توليد الأكسجين بالمغناطيس قد يساعد رواد الفضاء

ابتكار طريقة توليد الأكسجين باستخدام المغناطيس يمثل نقلة نوعية في دعم رحلات الفضاء. تعتمد محطة الفضاء الدولية حالياً على خلايا تحليل كهربائي للماء، إضافة إلى أجهزة طرد مركزي لفصل الغازات. لكن هذه التقنية الجديدة بالمغناطيس قد تغيّر مستقبل المهمات الطويلة إلى القمر والمريخ.

لماذا يعد توليد الأكسجين في الفضاء تحديًا؟

على الأرض، ترتفع الفقاعات الغازية بفعل الجاذبية. أما في بيئة انعدام الوزن، فإن الفقاعات تبقى عالقة في السائل، مما يجعل عملية الفصل صعبة. حالياً تستخدم ناسا أجهزة الطرد المركزي، لكنها كبيرة الحجم وتستهلك الكثير من الطاقة. هنا يبرز دور التقنية المغناطيسية كبديل فعال.

التجارب في برج السقوط بألمانيا

أجرى باحثون من بريطانيا، الولايات المتحدة، وألمانيا تجارب في برج السقوط بمدينة بريمن، حيث تمت محاكاة بيئة الجاذبية الصغرى لمدة 9.2 ثانية. أظهرت النتائج أن فقاعات الغاز يمكن أن تنفصل عن الأقطاب الكهربائية عند تعريضها لمغناطيس نيوديميوم.

آفاق مستقبلية

هذه الاكتشافات تمهد الطريق لتقنيات جديدة في دعم الحياة برحلات الفضاء، حيث سيساعد إنتاج الأكسجين والهيدروجين بكفاءة أكبر في استدامة مهمات طويلة الأمد.

اقرأ: تحرير جينوم الدماغ يجلب الأمل لعلاج اضطرابات الدماغ المميتة