fake scientists and paper mills

العلماء المزيفون في الأوساط الأكاديمية، اكتشاف ووقف البحوث المزيفة

العلماء المزيفون ومصانع الأوراق البحثية تسللوا إلى مراجعة الأقران ونشر المجلات، مما يقوض الثقة في البحث الأكاديمي. عندما يكشف الناشرون عن مؤلفين مزيفين أو مراجعين مفبركين، فإنهم يكشفون الضرر الذي لحق بالعلم وبالمنح الدراسية الحقيقية. على سبيل المثال، وجد أحد الناشرين الكبار عشرات الباحثين الوهميين المرتبطين بعشرات المقالات المنشورة.

لماذا تزدهر مصانع الأوراق البحثية في النشر الأكاديمي

مصانع الأوراق البحثية تستغل الضغط للنشر. إنها تصنع المخطوطات، وتعين مؤلفين مزيفين، وتتلاعب بمراجعة الأقران لنشر الأعمال. التحقق الضعيف من الهوية وسير العمل التحريري المحمل بالأعباء يجعل من الممكن لهذه العمليات الاحتيالية أن تنجح.

العلامات التحذيرية للعلماء المزيفين والمراجعات الكاذبة

تشمل بعض العلامات التحذيرية الشائعة المؤلفين الذين ليس لديهم تاريخ قابل للتتبع، والمراجعين المقترحين من قبل المؤلفين، وعناوين البريد الإلكتروني المؤسسية التي لا تتطابق مع الانتماءات المزعومة، والمراجعين الذين يعملون كمؤلفين في أوراق سابقة.

اكتشاف هذه الأنماط مبكرًا يساعد في تقليل عدد المنشورات المزيفة التي تصل إلى الطباعة.

ما يمكن للمجلات والمؤسسات فعله لوقفها

الناشرون الآن يطلبون من المؤلفين معرفات ORCID، ويتحققون من رسائل البريد الإلكتروني المؤسسية، ويتأكدون من أن المساهمين شاركوا بصدق. لكن لا توجد أداة واحدة تحل المشكلة: الأمر يتطلب فحوصات هوية متعددة الطبقات مقترنة بالتدريب للمحررين والمراجعين.

يجب على المؤسسات أيضًا إعادة فحص أنظمة المكافآت التي تغري الباحثين لاختصار النزاهة من أجل الكمية.

التوازن والحذر

الفحوصات الأكثر صرامة يمكن أن تضر عن غير قصد بالباحثين في بداية حياتهم المهنية أو ذوي الموارد المحدودة الذين يفتقرون إلى رسائل البريد الإلكتروني المؤسسية أو الانتماءات. يجب على المجتمع بناء عمليات فحص عادلة تحمي النزاهة دون إقصاء المساهمين الشرعيين.

الخلاصة: تهديد العلماء المزيفين ومصانع الأوراق البحثية حقيقي. للحفاظ على قيمة المنح الدراسية، يجب على جميع الجهات الفاعلة – المؤلفين والمحررين والمؤسسات والناشرين – أن تبقى يقظة، وتبني فحوصات قوية، وتحول الحوافز نحو الجودة بدلاً من الكمية.

اقرأ أيضًا: كيف يحول الذكاء الاصطناعي الجامعات: مستقبل التعلم والبحث.