
الولايات المتحدة تدرس تخفيف قيود تصدير الرقائق المتطورة إلى الإمارات
تدرس الولايات المتحدة على ما يبدو تخفيف ضوابط التصدير على أشباه الموصلات المتطورة إلى الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لتقرير نشرته بلومبرغ.
تشير المصادر إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد يعلن عن خطوات أولية نحو اتفاقية ثنائية للرقائق خلال زيارته المرتقبة إلى منطقة الخليج، رغم عدم اتخاذ قرارات نهائية بعد. ويُقال إن المفاوضات تكتسب زخماً.
في خطوة دبلوماسية مهمة، قام الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي ونائب حاكم أبوظبي، بزيارة واشنطن في مارس للدعوة إلى تخفيف قيود التصدير الأمريكية الحالية.
من المتوقع أن يصل ترامب إلى الإمارات كجزء من جولة إقليمية أوسع من 13 إلى 16 مايو، مما يضعه في البلاد في 15 مايو، وهو نفس اليوم المقرر لدخول لوائح أمريكية جديدة وأكثر صرامة للرقائق حيز التنفيذ.
تصنف هذه القواعد المحدثة، التي سُنت في يناير، الإمارات كـشريك ”من الدرجة الثانية“، مما يحد من شحنات المعالجات المتطورة عند 50,000 وحدة، مع إمكانية تصدير وحدات إضافية مقابل ضمانات أمنية محددة.
لقد حوّل الطلب العالمي المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي أشباه الموصلات إلى نقطة محورية في كل من المنافسة التكنولوجية والاستراتيجية الجيوسياسية. هذه الرقائق ضرورية لتشغيل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات وتقنيات المستهلك من الجيل القادم.
منذ 2023، فرضت الولايات المتحدة تراخيص تصدير على شركات مثل نفيديا لبيع الرقائق إلى دول الخليج، مستشهدة بمخاوف من أن التكنولوجيا قد يتم نقلها إلى الصين.
رداً على ذلك، اتخذت الإمارات إجراءات استباقية لمعالجة مخاوف واشنطن المتعلقة بالأمن القومي. وتشمل هذه تعزيز الشراكات مع الشركات الأمريكية مثل مايكروسوفت وتقليل تعرضها لاستثمارات التكنولوجيا الصينية.
يأتي التعديل المحتمل للسياسة الأمريكية وسط دعوات متزايدة من قادة الصناعة، مثل مايكروسوفت، لقواعد أكثر مرونة تحكم صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشركاء الموثوقين في الشرق الأوسط.
اترك تعليقاً